طلعت فجأة …
في حياته
فاسترجع أيامه الغابرة
شد أوتاره لأجلها
وعاد يلملم الكلمات
ليبني على شاطئ العمر
عواطفه من جديد
هي الساحرة …
تبتسم
فيخفق القلب
تعبس …
فتظلم الحياة
تبث عطرها
فتتلقفه الحواس
تسحب أصابعها الممشوقة
من بين يديه
فتتبخر أحلام وعواطف
ورغبات …
تقابل تلهفه
ببرود الواثق
فتضرم فيه الشك !
تسكره …
فيعود مترنحا
آخر الليل
إلى سريرة
تزاحمه الآمال والمخاوف .
(من ديوان عمر آخر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق