أنا ناضج بما يكفي
لأكتب قصيدتي
ـ كن نفسك تختزل العالم ـ
أعشق النساء
والقهوة …
وفوح السجائر !
أحب الليل
ـ أكره أن أنام
وأتركه وحيداً ـ
أكره الظلم
وكثيراً ما أتوجع
اليوم بطوله
لقهر امرأة
وإذلالها بقواعد الزواج
ليتم طفلة
تجرعته باكراً
فصبغ حياتها بالزهد
لمدينة يغتصبها الجند
وغابة تئن
تحت وطأة المعاول
أنا هكذا
أدور في ذات الدائرة
أنا لا أكرّر
أنا أصرخ
لعلي أسمع صوتي
أنا صابر بما يكفي
لأبتلع سماجة اليومي
وأتنفس في هذا الخواء
لأحتمل هجر الأصدقاء
وانشغال الزوجة
وقسوة الأولاد
حين يتركونك تغلي
على مراجل القلق
وهم يمارسون
حقهم في الحياة ..
أنا شاعر بما يكفي
لاصطياد كلمةً
تصلح لاحتواء جنوني
والقبض على صورةٍ
تقترب من وهم ذاتي
ذات ربيع
أنجبتني أمي
بعد سلسلة من الثكل
فكبلتني بعشقها القاسي
ـ ليلة مات صغيري ـ
وجدت لها العذر
وبررت رعبها
الذي لا يزول
أنا عاشق بما يكفي
لأن أرى الجمال
في كل شيء
في القمر المتباهي
في لحظة اكتماله
في البنت التي تمشي
على رؤوس جموحها
في المطر الهادئ
في رائحة التراب المبلل
في الشمس
حين تنطفئ
في بهجة الغروب
أرى الجمال
في كل شيء …
دائماً مخلوطاً
بنكهة الحزن ….
أنا صادق بما يكفي
لأن أقول
بأنني أكره الريح والجند
وغطرسة الأكاديميين
وكذب الأطباء
والمدن الضاجة
ويقلقني النهار
فأقضي جله في النوم
أنا واعد بما يكفي
لأن أقول ذاتي
فتظهر صورة العالم …
لأكتب قصيدتي
ـ كن نفسك تختزل العالم ـ
أعشق النساء
والقهوة …
وفوح السجائر !
أحب الليل
ـ أكره أن أنام
وأتركه وحيداً ـ
أكره الظلم
وكثيراً ما أتوجع
اليوم بطوله
لقهر امرأة
وإذلالها بقواعد الزواج
ليتم طفلة
تجرعته باكراً
فصبغ حياتها بالزهد
لمدينة يغتصبها الجند
وغابة تئن
تحت وطأة المعاول
أنا هكذا
أدور في ذات الدائرة
أنا لا أكرّر
أنا أصرخ
لعلي أسمع صوتي
أنا صابر بما يكفي
لأبتلع سماجة اليومي
وأتنفس في هذا الخواء
لأحتمل هجر الأصدقاء
وانشغال الزوجة
وقسوة الأولاد
حين يتركونك تغلي
على مراجل القلق
وهم يمارسون
حقهم في الحياة ..
أنا شاعر بما يكفي
لاصطياد كلمةً
تصلح لاحتواء جنوني
والقبض على صورةٍ
تقترب من وهم ذاتي
ذات ربيع
أنجبتني أمي
بعد سلسلة من الثكل
فكبلتني بعشقها القاسي
ـ ليلة مات صغيري ـ
وجدت لها العذر
وبررت رعبها
الذي لا يزول
أنا عاشق بما يكفي
لأن أرى الجمال
في كل شيء
في القمر المتباهي
في لحظة اكتماله
في البنت التي تمشي
على رؤوس جموحها
في المطر الهادئ
في رائحة التراب المبلل
في الشمس
حين تنطفئ
في بهجة الغروب
أرى الجمال
في كل شيء …
دائماً مخلوطاً
بنكهة الحزن ….
أنا صادق بما يكفي
لأن أقول
بأنني أكره الريح والجند
وغطرسة الأكاديميين
وكذب الأطباء
والمدن الضاجة
ويقلقني النهار
فأقضي جله في النوم
أنا واعد بما يكفي
لأن أقول ذاتي
فتظهر صورة العالم …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق