حين تكون
على هامش الاهتمام
وتتسرب كلماتك
من شقوق اللامبالاة
حين تصرخ
في بئر موصدة
وتتغلق حولك الأبواب
يستبد بك الملل
فتردد الكلمات لنفسك
وتستبدل الواقع
بحلم خائب
*****
ألم تعلم بأن القصيدة
تحتاج زاداً ؟؟؟
وأن زاد القصيدة
كلام متحفزٌ ،
فرشــاة .....
أفق مفتوح على المدى ،
أفق مفتوح على المدى ،
صفحةٌ تتشرب
صخب اللون ،،
صحبةٌ رائقة
وامرأةٌ يشعلها الغياب
*****
لا أنكر دلالي
تجاه القصيدة
أنا لا اغازلها
ولا أنصب لها الفخاخ
فقط أنتظرها
كما تنتظر الغابة
غيمةً تمسح عنها
سنين الظمأ
*****
هي دائماً معي
في سيجارتي الأولى
في فنجان قهوتي
في الكلام الجميل
أهديه .....
كلَّ من حولي
في وقوفي
عند مفارق الطرق
أبدل عجلتي
بمرور الاخرين
في لهفتي لخطى الجمية
تخيط بها
ما مزَّق العمر
من حنين وذكريات
في دموعي ...
حين أستنهض
ذكرى حبيب غاب
في حزني ...
والجحود يقابل
ما دحرجت من قصائد
*****
القصيدة دائماً معي
وكثيراً ما تبقى معي
دون أن تظهرها
مرايا الكلام
*****
البركة الصامتة
تحتاج حجراً
لترسم الدوائر
الغيمة المثقلة
تحتاج ريحاً
تسوقها لبلد ميت
والقصيدة تحتاج
لمن يتلقفها بشغف
العزيز
ردحذفجمعة
رائعة هي قصيدتك عندما تدير ظهرها للمشاغل المقيتة ، وتكتبك بزهو جميل
عبدالباسط أبوبكر محمد
السيد الكاتب :
ردحذفتحية طيبة , العديد من الفواصل التي تقسم النص أجزاء مما أضعف المعنى وبالتالي انزلاق الفكرة بعيدا عن السياق .
في البئر الموصدة , فلم الأبواب ؟
في حالة العجز والقنوط الشديدين في بئر موصدة لن يكون الملل أهم ماستشعر به .
المرأة المشتعلة ليست زادا للقصيدة فالشعر لايحتمل هذا الوصف .
وفقت في قولك (كما تنتظر الغابة غيمة تمسح عنها سنين الظمأ ) .
أتحفظ على لفظ ( مفارق ) .
لك تحيتي .