غداً يوم آخر
غداً عام جديد
الأولاد يذهبون إلى المدرسة
يتعلمون فيها
ما يفرقون به
بين المرء وذاته
الشباب في الطرقات
أيديهم ..
على مقابض الشجار
سكاكينهم ...
على رؤوس ألسنتهم
الهواتف تختصر المسافة
تحرق بهجة المفاجأة
والصبايا يرفلن في العنوسة
العود والناي
يترجلان للطبول
طبول الذات الجوفاء
والإعلانات الرخيصة
طبول الحرب ..
الواصلون نهاية العلم
يلجون أوحال القبيلة
يستبدلون الذي هو وطن
بالذي هو أدنى ...
23 فبراير 2010
غداً عام آخر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يوم آخر لا يختلف عن سابقه.. ما يعنيني الآن هو أنني استمتعت بهذه القصيدة.. ككل قصائد جمعة عبدالعليم.. التي ينسجها على مهل بعيداً عن الضوضاء.
ردحذفالسيد الكاتب :
ردحذفتحية طيبة , الكثير من الصور تتزاحم داخل النص , ولايزال بحاجة الى بعض وقتك لينضج .
لك تحيتي .