23 فبراير 2010

نهج آخر



امتطي لحظة الشعر
حين تنيخ
على غفلة
من تشتت روحي
على غفلة من الوجع
ذلك الذي
حل فجأة
ذات مساء خريفي
فأيقنت أن الكلام
سيصبح غير الكلام
وأنه لم يعد
موطئ إحساس
إلا لسطوة الألم
ذلك الذي
كنت أهذي به
ولا أعرفه ...
...............
...............
امتطيها ...
وهي تخب بلا هدى
تتمرد على
رسن التذوق
وتبحث وهي تتخبط
عن رائحة
ذلك الذي
سجّى في الريح
فصارت كل هبوب
تلحق شذاه
غير عابئة
بما يثيره عدوها من نشاز ..
تعدو ...
تتشمم خطاه
ترفع رأسها للريح
حين تبخل بالهبوب
تدور حول نفسها
تتفقده خلفها
ثم تحن بعمق السكون
واتساع الموت ....

هناك تعليق واحد:

  1. السيد الكاتب :
    تحية طيبة , النص جيد والفكرة وصلت ولكن بعض الألفاظ حملت مالم تستطع فأرحها .
    لك تحيتي .

    ردحذف