
في غابة عبقة
برائحة الفقر
وفحم البطوم
وعلى شفا
عين تنضب
تناول شهيقه الأول ..
طارد الفراشات
والسنابل المختبئة
في أحضان الشوك
امتطى بساط الفضول
وهو يطالع السماء
كل ليلة
من نوافذ الاحتمال
استمع للحنه الأول
من رحى أمه
ولم يزل .........
ذلك العزف الجنائزي
يعاوده ...
حتى صبغ
قصائده بالحزن
عشِقَ الأرض
وهي تتبرج
لشبق المحاريث
المطر ...
يرطب كبد
اللهفة للحياة
العصافير ...
تبني بالغناء
أعشاش العشق
............
ساقته عصا المعلم
صوب منطقة الأشياء
رويداً رويداً
تحولت الدهشة
إلى مسلمات
وصار يفقد
لذة المعرفة
ضاعت منه
تلك اللغة الشاعرة
تبني بالغناء
أعشاش العشق
............
ساقته عصا المعلم
صوب منطقة الأشياء
رويداً رويداً
تحولت الدهشة
إلى مسلمات
وصار يفقد
لذة المعرفة
ضاعت منه
تلك اللغة الشاعرة
تلك التي عرفها
في استسلام القمح
في استسلام القمح
بين ذراعي الرحى
في أهازيج أمه الحزينة
ترافق خبز اليوم
في أغاني العشاق
وهم يروون عطشهم الأبدي
ترافق خبز اليوم
في أغاني العشاق
وهم يروون عطشهم الأبدي
على تخوم العيون
.........................
استسلمت الخطى
للطرق المعبدة
وتنازلت ..
عن تنوع الامكنة
لبيوت تسكنها الرتابة
وحده الحزن
استسلمت الخطى
للطرق المعبدة
وتنازلت ..
عن تنوع الامكنة
لبيوت تسكنها الرتابة
وحده الحزن
ظل يأخذه كل ليلة
يحفر في قلبه
حنيناً أبدياً
حنيناً أبدياً
لحياة تلاشت
في زحمة العيش ..
في زحمة العيش ..
"من ديوان نشوة القول"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق